ونشرت قناة "كان" الرسمية مقطع فيديو يوثق محاولة عشرات المتظاهرين اقتحام مركز الشرطة في بلدة مسعدة.
ويظهر في الفيديو متظاهرون يرشقون قوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، فيما تتصدى لهم الأخيرة.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن أنباء أولية لـ "التهدئة" في الجولان، بحيث تتوقف أعمال بناء التوربينات لمدة أسبوع ونصف، مقابل تجميد الاحتجاجات.
يأتي ذلك فيما يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف بحضور رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار في محاولة لحل الأزمة.
وقال نتنياهو: "أنظر بخطورة وقلق إلى ما يحدث حاليا في هضبة الجولان".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن أحد عناصرها أطلق النار على متظاهر سوري وأصابه في قدمه، بعدما شكل وآخرون خطرا على حياة القوة الإسرائيلية التي استخدمت وسائل تفريق المتظاهرين للتصدي للاحتجاج الذي ضم آلاف السوريين من قرية مسعدة.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق استخدام الشرطة طائرات مسيرة لإلقاء قنابل غاز تجاه المحتجين، فيما قالت مصادر صحفية إن أكثر من 50 مواطنا أصيبوا خلال الاشتباكات.
وسبق أن أوقفت احتجاجات لسوريين من الجولان أعمال إقامة شبكة من التوربينات في المنطقة لإنتاج الكهرباء، ويقول سكان المنطقة، إن أضرارا تلحق بأراضيهم الزراعية جراء إقامة التوربينات العملاقة.