وجاء على موقع وزارة الخارجية الروسية: "ردا على العقوبات المسيسة ضد أفراد وكيانات قانونية روسية من جانب الحكومة الأسترالية، والتي اتخذت كجزء من حملة "الغرب الجماعي" ضد روسيا، تم منع الدخول إلى بلدنا لأجل غير مسمى، بالنسبة لـ 48 أستراليًا إضافيًا من بين مقاولي المجمع الصناعي العسكري والصحفيين ونواب في المجالس البلدية، الذين يشكلون الأجندة المعادية لروسيا في هذا البلد".
وطال الحظر الروسي نائب رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، جاسينتا آلان، وعضو مجلس إدارة شركة "تاليس أستراليا" للصناعات العسكرية، آلان بول، وموظفين آخرين، فضلا عن مدير عمليات الطيران في شركة "سيباك"، لوك أسبينال، وبعض أعضاء مجلس إدارة جنوب أستراليا وبعض الصحفيين في صحيفة "أستراليان".
في الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، تمرير قانون ينهي عقد إيجار موقع للسفارة الروسية الجديدة غير المكتملة في العاصمة المجاورة للبرلمان.
وأشار إلى وجود تهديد لـ "الأمن القومي" الأسترالي وربط هذه الخطوة بالعمل العسكري في أوكرانيا.
ووصفتها البعثة الدبلوماسية الروسية بأنها خطوة نحو تدمير العلاقات مع موسكو. وتم استدعاء السفير الأسترالي، غريم ميهان، إلى وزارة الخارجية، حيث تم تقديم الاحتجاج وتحذيره من اتخاذ إجراءات للرد.