وقال وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريح صحفي، إن "أي خطأ من حزب الله سيتلقى نصر الله ضربة لن تقارن بحرب لبنان الثانية"، على حد تعبيره.
وزعم الوزير الإسرائيلي أن "حزب الله" مردوع ولديه نحو 150 ألف صاروخ لا يستخدمها"، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن "إسرائيل لا تطمح للحرب".
وأضاف كاتس أن "هناك تدخل واضح من إيران وحماس في الضفة الغربية"، مؤكدا أن بلاده ستتحرك بكل قواتها لوقف الهجمات.
وكانت إسرائيل وجهت شكوى إلى الأمم المتحدة، محذرةً من أنها ستستخدم القوة العسكرية لإخلاء موقعين، قالت إن "حزب الله" اللبناني أقامهما داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن "إسرائيل أشارت في رسالتها إلى الموقعين الذين أقامهما "حزب الله" اللبناني في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، وهي المنطقة التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من الجولان السوري المحتل، ربطًا بقرار ضم الجولان المحتل إلى إسرائيل".
وبحسب الرسالة، فإن الرسالة مفادها أنه "ما لم يخل "حزب الله" الموقعين، فإن الجيش الإسرائيلي سيبادر بنفسه إلى إخلائهما بالقوة، وذلك بعد أسبوعين من وساطات قامت بها عواصم أوروبية على تواصل مع "حزب الله" في لبنان".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حضر مناقشات داخل الكنيست حول التهديدات التي يمثلها "حزب الله" اللبناني على حدود إسرائيل الشمالية.
وشارك نتنياهو في المناقشات داخل لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حسبما ذكر موقع "إي - 24" الإسرائيلي.
وقال الموقع إن النقاشات تحدثت عن قيام عناصر تابعة لـ"حزب الله" بالتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية (في إشارة إلى الأراضي اللبنانية المحتلة) عبر مزارع شبعا، وأقامت موقعا عسكريا فيها".
ولفت الموقع إلى أن بعض أعضاء الكنيست هم الذين أثاروا هذا الأمر، يوم أمس الثلاثاء، معتبرين أنها واقعة غير عادية وخطيرة تحدث على حدود البلاد الشمالية.
ولفت التقرير إلى أن عناصر "حزب الله" أقامت موقعا تابعا لها في مواجهة موقع جنود إسرائيليين، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجري التعامل مع هذا الأمر.
وقبل أيام، وجّه "حزب الله" تحذيرا إلى إسرائيل، من أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة، بينما قال موقع عبري بعدها، أن "لواء النخبة الإسرائيلي "غولاني" أجرى في الآونة الأخيرة تدريبات على سيناريو مواجهة "حزب الله"عند توغله داخل الأراضي الإسرائيلية".