ولفتت الجمارك الإيرانية إلى أن قيمة هذه الكمية من الذهب المستورد تجاوزت 200 مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية.
يأتي ذلك بعدما وافق مجلس الوزراء الإيراني في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، على وضع تسهيلات لاستيراد سبائك الذهب، وبعد هذا القرار، بدأ استيراد سبائك الذهب، إذ تم استيراد 3 أطنان و262 كغم من سبائك الذهب بقيمة 202 مليون و440 ألف دولار حتى يوم 18 يونيو/ حزيران الجاري.
وأضاف تقرير مصلحة الجمارك أن سرعة استيراد سبائك الذهب إلى الدولة خلال الأشهر الثلاث الماضية زادت بحيث أنه منذ بداية العام الحالي 21 مارس/ آذار وحتى 18 يونيو، تم استيراد ألف و877 كغم من سبائك الذهب بقيمة 121 مليون و44 ألف دولار.
وفي وقت سابق، قال علي رضا بيمان باك، مساعد وزير الصناعة والتجارة الإيراني، إن إدخال أسعار الصادرات بالعملة الصعبة إلى البلاد يعد من أهم الأمور التي تشغل بال مصدري السلع غير النفطية وغير المعدنية حاليا، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس إيجاد أساليب بديلة لحل هذه المشكلة، مثل إدخال السبائك الذهبية والمواد الخام.
وخلال جلسة لبحث إزالة الموانع وتنمية صادرات السيارات إلى روسيا، صرح بيمان باك بأن "العام الماضي شهد اتخاذ إجراءات عديدة لتسهيل وتسريع الصادرات غير النفطية، من بينها إعادة العملة الصعبة على شكل مسكوكات ذهبية".
وأضاف أن المصدرين يمكنهم الاستفادة من التسهيلات الجمركية كفرصة لزيادة الصادرات، مشيرا إلى أن إيران وروسيا ترغبان في عرض المزيد من هذه التسهيلات.