ونشرت وسائل إعلام مصرية وعربية، صور تظهر السيسي وأبي أحمد، وهما يتصافحان ويتجاذبان الحديث وتعلو وجههما الابتسامة.
جاء ذلك على هامش القمة الفرنسية التي تهدف لإجراء محادثات يومي الخميس والجمعة، بهدف جعل النظام المالي العالمي مناسباً لاحترار الكوكب.
كما تهدف القمة إلى إيجاد توافق في الآراء بشأن إصلاح النظام المالي الدولي لخدمة احتياجات البلدان النامية بشكل أفضل، لا سيما في مجال مكافحة تغير المناخ.
وكان الرئيس المصري قد أكد في وقت سابق على "التزام مصر بمبدأ الحوار والتفاوض والسلام حول قضية سد النهضة الإثيوبي"، داعيا إلى التوقيع على اتفاق ملزم للجميع يستند إلى القانون الدولي.
وتقول مصر: "المفاوضات مع إثيوبيا مستمرة لأكثر من 10 سنوات دون جدوى، ودون أي التزام أو اعتبار لحقوق دول المصب (مصر والسودان)".
وأدى عدم التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة، إلى زيادة التوتر السياسي بين مصر وإثيوبيا، وترحيل الملف إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، أكدت مصر أنها لم تتفق مع إثيوبيا على فترة ملء "سد النهضة"، أو كمية المياه التي سيتم تخزينها.
وطالب الرئيس المصري أديس أبابا بالتحلي بالإرادة السياسية بهدف إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.