وقال رايدر في تعليقه على قصف القوات المسلحة الأوكرانية لجسر تشونغار في شبه جزيرة القرم: "هذه معركتهم. إنهم يختارون الأهداف وينفذون العمليات".
وأضاف أن تركيز الوزارة هو العمل مع الجانب الأوكراني والشركاء وحلفاء أمريكا لتزويد كييف بالقدرات القتالية المطلوبة.
وفي وقت سابق، قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، إن القوات الأوكرانية قصفت جسورًا على الحدود الإدارية بين منطقة خيرسون وشبه جزيرة القرم بالقرب من تشونغار مستخدمة، وفقًا للبيانات الأولية، صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
من جانبه، أفاد رئيس جمهورية القرم الروسية، سيرغي أكسينوف، بأن فنيي تفكيك القنابل يقومون بإجراء التحقيقات بعد قصف جسر تشونغار.
وتواصل القوات الأوكرانية قصف الأحياء السكنية والبنى التحتية في مناطق ومدن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.