وقال الدبيبة، خلال مؤتمر صحفي مشترك في طرابلس مع نظيره المالطي، روبرت أبيلا، إنه "أطلع رئيس الوزراء المالطي على العمليات العسكرية المستمرة ضد عصابات تهريب الوقود والمهاجرين غير الشرعيين، ومدى الالتزام بحماية المدنيين في المناطق المستهدفة".
وأوضح الدبيبة أن "هذه التحركات جاءت منسجمة مع متطلبات حفظ سيادة ليبيا وأمنها وأمن دول الجوار والجانب الأوروبي في مواجهة عصابات محلية مرتبطة بعصابات دولية"، داعيًا دول جنوب الاتحاد الأوروبي إلى تطوير علاقاتها مع ليبيا في جميع المجالات، وتبادل المعلومات حول أنشطة العصابات المتورطة في أعمال الجريمة وتهريب الوقود والمهاجرين.
وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأسبوع الماضي، نجاح المرحلة الأولى من عمليتها العسكرية والأمنية ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر في مدينة الزاوية، مؤكدةً أن العملية لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها.
وقال مكتب الإعلام الحربي التابع لوزارة الدفاع الليبية في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "وزارة الدفاع تشيد بنجاح العمليات الأمنية، التي انطلقت مراحلها الأولى باستهداف عدد من الأهداف المحددة بكل دقة عالية، وأثبت فيها أبناؤنا من القوات المسلحة الجوية والأجهزة الاستخباراتية جدارتهم العالية وكفاءتهم المقدرة".
وأكدت وزارة الدفاع على "دقة عملياتها واتباعها لكل الإجراءات الاحترازية لحماية المدنيين، فإنها وهي تطلق مرحلة أخرى من العملية تجدد دعوتها لكل المواطنين بالتعاون التام مع القوات المسلحة والابتعاد عن أي مواقع مشبوهة للعصابات الإجرامية، فسلامة المواطنين وممتلكاتهم هي غايتنا".
وصباح الخميس، 25 مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن تنفيذها عملية عسكرية، "وشن ضربات جوية على أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر في مدينة الزاوية".
وقالت الوزارة إن "الطيران الوطني لوزارة الدفاع نفذ ضربات جوية دقيقة وموجهة، ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي، وكانت بفضل الله ضربات ناجحة حققت أهدافها المرجوة".