الصين تحذر أمريكا من "عواقب" إذا لم تتراجع عن تصريحات بايدن بشأن رئيسها

حذرت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة، اليوم الخميس، واشنطن من "عواقب" إذا لم تتراجع عن تصريحات الرئيس جو بايدن، والتي وصف فيها نظيره الصيني شي جين بينغ بـ"الديكتاتور".
Sputnik
وذكرت السفارة الصينية في بيان، أن السفير شيه فنغ قدم احتجاجا يوم أمس لمسؤولين بالبيت الأبيض، وحث على اتخاذ إجراءات جادة أو "تحمل كل العواقب" بسبب تصريحات الرئيس بايدن.
إلا أن الرد الأمريكي جاء سريعا، وأعلن منسق العلاقات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم، أن الرئيس جو بايدن كان وسيظل صريحًا في تصريحاته عن القادة الأجانب.
بايدن: شي شعر بالإحراج للغاية عندما انحرف بالون صيني عن مساره
وقال كيربي في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية: "لطالما كان الرئيس صريحا حينما يتحدث عن المخاوف الأمريكية سواء أكانت متعلقة بحقوق الإنسان أو بالقادة العالميين، ولسوف يستمر في كونه كذلك".
وأضاف كيربي أن الرئيس بايدن يسعى لإدارة المنافسة مع الصين والعمل على تحسين العلاقات الثنائية بما في ذلك إعادة فتح خطوط الاتصال، مشيرًا إلى أنه في سبيل ذلك "يجب أن نكون قادرين على التحدث بصراحة، والرئيس بايدن لا يخجل من ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي، قد صرح لوسائل إعلام أمس الأربعاء، بأن نظيره الصيني يشعر بالانزعاج لعدم معرفته كل التفاصيل بشأن "بالون التجسس" الذي تم إسقاطه، وهو ما يثير غضب "الديكتاتوريين".
ومن جانبها، أشارت الخارجية الصينية إلى أن تلك التصريحات غير مسؤولة وتنتهك معايير الدبلوماسية، واستفزاز سياسي واضح.
مناقشة