وتظهر المشاهد أجزاء من الصاروخ التي كتب عليها رمزه ورقمه والدولة المصنعة (فرنسا)، بالإضافة إلى التاريخ.
وتسبب الصاروخ بإحداث ثقب في الجسر وتدمير أجزاء من سوره الجانبي من دون أن ينهار.
وكان القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، قد أفاد اليوم الخميس، بأن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بضرب الجسورعلى الحدود الإدارية بين مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم الروسية بالقرب من تشونغار، وتعرض الطريق الرئيسي لأضرار.
وأضاف سالدو: "وفقًا للمعلومات الأولية، تم استخدام الصواريخ البريطانية "ستورم شادو" في الهجوم"، مشيرا إلى عدم وقوع ضحايا".
ولفت سالدو إلى أنه تم تنظيم الاتصال بين القرم ومقاطعة خيرسون عبر طريق بديل.
من جانبه، أفاد رئيس جمهورية القرم الروسية، سيرغي أكسينوف، بأن فنيي تفكيك القنابل يقومون بإجراء التحقيقات بعد قصف جسر تشونغار.
وتواصل القوات الأوكرانية قصف الأحياء السكنية والبنى التحتية في مناطق ومدن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.