وأضاف بوتين في المؤتمر العلمي والعملي الدولي "التهديدات العالمية للأمن البيولوجي. المشكلات والحلول": "في ظل الظروف الدولية الصعبة الحالية، من المهم الحفاظ على الآليات القائمة للتعاون المتعدد الأطراف وتعزيزها في التصدي ومواجهة التهديدات المختلفة ذات الطبيعة البيولوجية".
وتايع الرئيس الروسي: "هذا يتعلق أولاً وقبل كل شيء باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية التي دخلت حيز التنفيذ منذ ما يقرب من نصف قرن. ولسوء الحظ، تم أخيرا انتهاك المبادئ التي أقرتها هذه الوثيقة الأساسية بشكل منهجي".
وأشار الرئيس إلى أن المبادرات المفيدة لتبسيط نظام عدم الانتشار (الأسلحة البيولوجية والتكسينية) كثيرا ما تواجه معارضة من عدد من الدول التي تسعى إلى استخدام المشكلات الدولية القائمة لضمان أمنها البيولوجي على حساب الآخرين.
وقال: "بلادنا تؤيد باستمرار تعزيز الآليات التي تمنع تطوير وانتشار الأسلحة البيولوجية والتكسينية".
وأشار الرئيس إلى أن التعاون الدولي لهذه الأغراض ينبغي أن يتم على قدم المساواة، مع الاحترام الذي لا غنى عنه لسيادة جميع الدول.
وأكد بوتين أن "المتخصصين الروس مستعدون لمواصلة القيام بدور نشط في القضاء على تفشي الأمراض المعدية الخطيرة في مختلف مناطق العالم".