وتم إبرام الاتفاقية، خلال ندوة حضرها مسؤولون حكوميون من تونس، ومسؤولون ماليون يمثلون البنك الدولي، وفقا لوكالة أنباء تونس أفريقيا للأنباء (وات).
وسيساهم مشروع "ألماد" في مساعدة تونس على أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة، من خلال ربط شبكة الطاقة التونسية بالشبكة الأوروبية واسعة النطاق، من خلال كابل بحري بقدرة 600 ميغاوات.
ويتمثّل مشروع " ألماد " في مد كابل بحري على طول 107 كيلو متر، بين صقلية في إيطاليا وقليبية التونسية، ليوجّه بعد ذلك بكابل تحت أرضي على طول 5 كيلو مترات إلى المنطقة الصناعية الملاعبي من معتمدية منزل تميم، ثم إلى المحطة الكهربائية بمرناق عبر خط هوائي على طول 113 كيلو متر.
وسيعزز المشروع الأمن الطاقي ودمج مصادر الطاقات المتجددة، والتقليص من انبعاثات الكربون، إلى جانب جعل قطاع الطاقة في تونس أكثر جذبا للاستثمارات، وذي جدوى مالية.
كما يهدف "ألماد" الى دعم تبادل الطاقات المتجددة الضرورية للتنمية المستدامة في تونس، واستراتيجية مواجهة التغيرات المناخية.
ويحظى مشروع "ألماد" بدعم من الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعميرـ والبنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية الألماني.