وقال مودي: "شهدنا في السنوات الأخيرة أحداثًا مدمرة بشكل عميق. مع نشوب الصراع في أوكرانيا، عادت الحرب إلى أوروبا، وهذا يسبب آلامًا هائلة للمنطقة بأكملها".
وأشار إلى أن الدول النامية تضررت بشكل خاص جراء تلك الأحداث الكارثية، مؤكدا أن النظام العالمي يقوم على احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وحل النزاعات بطرق سلمية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
كما أعاد مودي تأكيد تصريحه السابق بأن "الآن ليست فترة الحروب"، الذي قالها لأول مرة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وأضاف رئيس الوزراء الهندي: "سأقولها بصراحة وعلانية، ليست الآن فترة الحروب. ولكن لتحقيق ذلك، يحتاجنا المزيد من الحوار والدبلوماسية. ويجب على الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم لوقف سفك الدماء ومعاناة البشر".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد في وقت سابق، بأن موسكو منفتحة على الحوار لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وشدد بوتين على أن موسكو لم ترفض أبدًا المشاركة في محادثات مع أوكرانيا، لافتا إلى أن "كييف هي من تخلت عن المفاوضات".
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.