وكتب في صفحته على "تويتر": "خلال الوقت الذي أمضيناه في محاولة إقناع شركائنا بتوفير الأسلحة اللازمة، تم بناء تحصينات روسية، وإنشاء خطوط دفاعية مع خنادق عميقة، وإنشاء نظام لحقول الألغام. واليوم، هناك حاجة إلى نهج معقول ومتوازن لاختراق الجبهة الروسية".
وفقًا لمستشار الرئيس الأوكراني، لا ينبغي مقارنة الهجوم المضاد بأفلام هوليوود أو الموسم الجديد من المسلسل، ودعا إلى "عدم انتظار الأكشن وشراء الفشار".
وأضاف بودولياك: "القوات الأوكرانية تجري عمليات لإعداد ساحة المعركة".
وأشارت وسائل الإعلام الغربية في وقت سابق، إلى أن الجيش الأوكراني واجه العديد من المشاكل أثناء الهجوم المضاد. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن خبراء، أن المدفعية والطيران الروسيين لا يسمحان لكييف بتغطية قواتها بمساعدة الدفاع الجوي.
وأشارت شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن اثنين من ممثلي الدول الغربية ومسؤول كبير في البنتاغون، إلى أن العمليات الهجومية للقوات الأوكرانية لم تظهر نجاحًا ملحوظًا كما توقع حلفاء كييف الغربيون، بينما أظهرت القوات الروسية كفاءة تتجاوز توقعاتهم.
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في اتجاهات دونيتسك الجنوبية وزابوروجيه وأرتيوموفسك في 4 يونيو/ حزيران. تركزت الضربة الرئيسية للقوات المسلحة لأوكرانيا على مقاطعة زابوروجيه، وأرسلت كييف في المعركة الألوية المدربة والمسلحة من قبل الناتو.
في اليوم السابق، أبلغ سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الرئيس فلاديمير بوتين أن خسائر كييف في الفترة من 4 يونيو إلى 21 يونيو، قد تجاوزت 13 ألف شخص، وتم تدمير 246 دبابة ونحو 600 عربة مدرعة. وأشار بوتين إلى أن الاحتياطيات الهجومية لأوكرانيا لم تستنفد بعد، ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار في سياق العملية العسكرية الخاصة.