وصرح رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، بأن آخر استعدادات المفوضية للانتخابات هو تسجيل التحالفات والأحزاب والمرشحين في تموز (يوليو) المقبل، مع استمرار المراكز الانتخابية بتحديث سجل الناخبين وتوزيع البطاقة البايومترية.
كما أشار المسؤول العراقي إلى أن كوادر المفوضية ما زالت تتدرب، وأنه تمت مخاطبة الوزارات للمساعدة في تسهيل عمل الفرق الجوالة التي تدعمها المفوضية في تحديث سجل الناخبين وتوزيع بطاقات الناخبين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
أشار المتحدث إلى أن دور المنظمات المجتمعية في الانتخابات هو التدقيق والتوجيه والتشجيع، وأن هناك فقرات في قانون الانتخابات يجب تطبيقها، مثل عمليات العد والفرز اليدوي وإنشاء 15 مركزا للتدقيق في المحافظات، ووضع الخطط الأمنية واللوجستية لإعلان النتائج في غضون 24 ساعة، والتي تحتاج إلى جمع عصا الذاكرة والنتائج الورقية إذا كان هناك اختلاف.
وأضاف أن آلية التصويت في الانتخابات المقبلة تختلف عن السابقة، إذ يقوم الناخب الآن باختيار القائمة والمرشح، وإذا تم اختيار القائمة من دون المرشح، فإن الصوت يذهب إلى القائمة، أما إذا تم اختيار المرشح من دون القائمة، فإن الورقة الانتخابية تهمل.
وفيما يتعلق بتوقف أجهزة التصويت، أوضح أن المشكلة ليست عطلا، وإنما توقفا بسبب حساسية البرمجة، وأن المفوضية ستتعامل مع هذا الأمر في الانتخابات المقبلة.