وأضاف: "يعمل النظام في وضع التدريب وفي وضع التشخيص. ففي وضع التشخيص، سيكشف النظام ما تم القيام به ومعالجته بشكل صحيح، وما لم يتم القيام به بشكل كافٍ ومكامن الخطأ، وفي النهاية سيعطي نوعًا من النتائج ويشير إلى نقاط الضعف. إنه شيء افتراضي تمامًا، ولكنه يحتوي على نسخة إلكترونية إن كان على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر مع مجموعة كبيرة من الاحتمالات. والدقة في التشخيص ووصف العلاج".
كيف يعمل هذا النظام؟ لدينا جسم مانيكان على شكل نصف جذع بشري. نحن نعلم أنه عند فحص المريض، يتم دائمًا تحسس البطن لاكتشاف أمراض التجويف البطني. يضع الطبيب أو الطالب الذي يخضع للامتحان نظارات ثلاثية الأبعاد خاصة بالواقع الافتراضي، ليرى بذلك الأعضاء الموجودة تحت أصابعه، ويتعرف على المشاكل التي يعاني منها هذا المريض جسديًا، عبر تجربة الأحاسيس التي يشعر بها الطبيب عند فحص جسد المريض ويدويًا".
وعن آلية عمل هذه التقنية للوصول إلى التشخيص الصحيح، قال أشخوتوف: "أولاً نقوم بالمعايرة حتى يفهم النظام مكان وجود يدي. يمكنك أن ترى أنها متزامنة تمامًا مع الصورة على الشاشة. هنا مريض أمامي، يمكنني النظر لأماكن الألم التي يشكو منها، ومعلوماته الرئيسية، بما في ذلك عمره، وطوله، ووزنه. كل هذا يؤخذ في الاعتبار. هنا أستطيع أن أرى مكامن المشكلة لديه. أي أني أقوم بتوجيه المهمة، حيث يوضح النظام ما هي المشاكل التي يعاني منها هذا المريض، وما الذي يزيد الألم لديه، ومن أين مصدر هذا الألم، وما هي طبيعته. والآن يجيب النظام: "الألم الحاد القاطع، يبدو كأنه تشنج". بعد ذلك يمكنني البدء في فحص المريض.
وأشار أشخوتوف إلى أنه من المهم الانتباه لوجه المريض والأصوات التي يصدرها وتعابير وجهه التي تتغير استجابة للألم كما هو الامر في حالة التهاب الزائدة الدودية على سبيل المثال.
أي يمكن رؤية أين يقع كل شيء. عند الضغط عليها، تتحرك كما في الحياة الواقعية. إذا كان الطالب نفسه لا يفهم مكان المشكلة، يمكنه النقر على زر المساعدة ليتم تمييز العضو المصاب باللون الأصفر. يمكننا اختيار أي خيار نظام متاح، وهناك الكثير منها: حوالي 20 خيارًا لأكثر الأمراض شيوعًا.