وقال سيرسكي إن "العدو توقع ولا يزال يتوقع أخطر اتجاهات تحركاتنا ويبني دفاعا قويا يصعب التغلب عليه".
ووفقا له، يحاول الجيش الروسي أخذ زمام المبادرة، و"لا يمكن التقليل من شأنها". وأضاف: "الوضع على الخط الأمامي للجيش الأوكراني صعب بشكل عام".
وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، في مقابلة مع صحيفة "الجارديان: "الكل يريد تحقيق نصر عظيم على الفور وفي الحال. وكذلك نحن. لكن يجب أن نكون مستعدين لجعل هذه العملية تستغرق بعض الوقت لأن هناك الكثير من القوات المحتشدة على كل جانب، والكثير من العتاد والكثير من العوائق المصممة هندسيًا".
في 4 يونيو/ حزيران، بدأت أوكرانيا عمليات نشطة في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، وفي الوقت نفسه، قال رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، إن الهجوم المضاد يتحرك "أبطأ مما نود".
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في اتجاهات دونيتسك الجنوبية وزابوروجيه وأرتيوموفسك في 4 يونيو/حزيران. تركزت الضربة الرئيسية للقوات المسلحة لأوكرانيا على مقاطعة زابوروجيه، وأرسلت كييف في المعركة الألوية المدربة والمسلحة من قبل الناتو.
في اليوم السابق، أبلغ سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الرئيس فلاديمير بوتين أن خسائر كييف في الفترة من 4 يونيو إلى 21 يونيو، قد تجاوزت 13 ألف شخص، وتم تدمير 246 دبابة ونحو 600 عربة مدرعة. وأشار بوتين إلى أن الاحتياطيات الهجومية لأوكرانيا لم تستنفد بعد، ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار في سياق العملية العسكرية الخاصة.