وحضر بايدن مأدبة عشاء رسمية استضافها البيت الأبيض، كجزء من زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى أمريكا، والتي دعي إليها ما يقرب من 400 شخص.
وكان من بين المدعوين للحفل عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين، من بينهم المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، إلى جانب عدد من المسؤولين في الحكومة الهندية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن محامو هانتر بايدن ووزارة العدل الأمريكية عن اتفاق، يقر بموجبه بايدن بالذنب بشأن مخالفات ضريبية، وحيازة أسلحة نارية، في محاولة منهم لحل التحقيق الجنائي الموجه ضده، وإنقاذه من عقوبة السجن.
وأثار حضور هانتر بايدن العشاء إلى جانب ضيوف مرتبطين بوكالات تحقق معه، انتقادات من جانب بعض أعضاء الحزب الجمهوري.
وعلّق رئيس لجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب الأمريكي، جيسون سميث، اليوم الجمعة، أن نجل الرئيس الأمريكي والمدعي العام، تناولا العشاء معا في البيت الأبيض أمس.
كما يأتي حضور هانتر بايدن إلى حفل العشاء في البيت الأبيض، بالتزامن مع إجراء تحقيق في مجلس النواب الأمريكي، بشأن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي، تتناول مزاعم من مصدر سري بأن هانتر ووالده، جو بايدن، تلقيا ملايين الدولارات، كجزء من مخطط رشوة تشارك فيه مجموعة "بوريزما" الأوكرانية للطاقة.
وكانت لجنة رقابية بمجلس النواب الأمريكي في وقت سابق، قد كشفت أن أعضاء عائلة الرئيس الأمريكي وشركاءهم، جنوا ملايين الدولارات من كيانات وشركات أجنبية أثناء وبعد فترة منصب نائب الرئيس جو بايدن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك باستخدام ما يقرب من 20 شركة، والاستفادة من شبكة واسعة من شركاء الأعمال المخفيين.
وحصلت العائلة الأولى وشركاؤهم والشركات على ما لا يقل عن 10 ملايين دولار فقط من الشركات التي يديرها مواطنون صينيون ورومانيون من خلال صفقات مختلفة أبرمها الابن الأول هانتر بايدن، وفقًا لسجلات 4 بنوك منفصلة.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير معلومات أخرى إلى أن بايدن كسب عشرات الملايين من الدولارات من هذه الأعمال.