وأكدت القناة العبرية الـ 12، صباح اليوم الجمعة، أن الانفجار الكبير الذي وقع في هرتسيليا يعود لمخزن تحت الأرض يحتوي على 3 طن من المواد المتفجرة، وأن مصدره منشأة لشركة صناعات عسكرية في المدينة نفسها.
ونقلت القناة عن بعض المواطنين الذين يقطنون بالقرب من المنشأة العسكرية الإسرائيلية أنهم سمعوا صوت الانفجار وشاهدوا تصاعد الدخان من داخل المنشأة، وسط رائحة بارود قوية وشعورهم بحروق في أعينهم.
وطالبت بلدية مدينة هرتسليا بتأمين المنطقة ومطالبة المواطنين بعدم القدوم إلى المنشأة العسكرية، خوفا من احتمال حدوث انفجارات أخرى أو تبعات للانفجار الذي وقع مساء أمس الخميس، بدعوى أن المنطقة نفسها باتت قنبلة موقوتة.
ونقلت القناة العبرية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الانفجار ليس ناتجا عن نشاط عسكري، وإنما عن انفجار مخزن للمنشأة الصناعية العسكرية التي سبق وتم إغلاقها قبل سنوات طويلة، حيث كانت تنتج المتفجرات والذخائر والبارود.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن مكان الانفجار نفسه شهد قبل 31 عاما انفجارا في مستودع أو مخزن للمتفجرات، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، وسط دوي انفجارات كبيرة شعر بها سكان المنطقة الوسطى الإسرائيلية، حيث شوهدت أعمدة الدخان على مسافات بعيدة من المكان، في وقت ألحقت أضرارا بالغة بالمنطقة بأكملها، آنذاك.
وذكرت القناة أن بعض الخبراء طالبوا بضرورة إغلاق المنطقة ككل أو على الأقل المنطقة المحيطة بالمنشأة العسكرية حتى لا يتكرر الأمر ذاته في وقت لاحق، وربما يلحق معه أضرارا مادية وبدنية.