في ظل الظروف الحالية، نحذر مرة أخرى كييف والقيمين الغربيين الذين يدعمونها من الحوادث الخطيرة المحتملة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية وندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيادتها، باستخدام وجود خبراء من هذه المنظمة مباشرة في المحطة، لتسجيل جميع حالات الهجمات من الجانب الأوكراني وعدم التعامي عن هذا الأمر والتميير بوضوح على من يقع اللوم فيما يحدث ومن أين يأتي تهديد التشغيل الآمن لهذه المنشأة.
بعبارة أخرى، يعتبر ذلك أساسًا لتحويل الحرب "الهجينة" الجارية مع روسيا إلى شكل صدام عسكري مباشر، إذ أظهر هذا بوضوح نفاق أعضاء مجلس الشيوخ، لقد أعلنوا صراحة أن القوات الأمريكية يجب ألا تشارك في مثل هذا الصراع، وبالتالي نقلوا جميع العواقب الكارثية لاستفزازهم إلى الحلفاء الأوروبيين مقدمًا.
بالنسبة للخطوات التي اتخذناها لتطوير التعاون الروسي البيلاروسي في المجال النووي العسكري، والذي يحاول أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي "ربطه" بشكل مصطنع بالعملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا، نود أن نذكرهم بأن الولايات المتحدة تنشر أسلحتها النووية على أراضي دول غير نووية منذ عقود وترفض بعناد إعادة النظر في هذه الممارسة.