سفير ألمانيا في اسرائيل يدين عنف المستوطنين: الهجمات ليست ذريعة

أعرب سفير ألمانيا لدى إسرائيل ستيفان سيبرت عن صدمته حيال تجدد هجمات المستوطنين على قرى فلسطينية بالضفة الغربية، معتبرا أن الهجمات المسلحة لا يمكن أن تكون ذريعة.
Sputnik
وقال سيبرت في تغريدة بحسابه على تويتر، اليوم السبت "مصدوم من اندلاع أعمال عنف أخرى من قبل المستوطنين في أم صفا (..) الهجمات الإرهابية الأخيرة لا يمكن أن تكون ذريعة لذلك".
وتابع: "وفقا للقانون الدولي، تقع على إسرائيل مسؤولية حماية حياة وأمن جميع سكان الأراضي المحتلة".
تغريدة السفير الألماني، جاءت بعد وقت قصير من اقتحام عشرات المستوطنين قرية أم صفا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن حوالي 60 مستوطنا اقتحموا قرية أم صفا ورشقوا الفلسطينيين بالحجارة، قبل أن يضرموا النار في منزلين على الأقل.
كما أضرم عشرات المستوطنين النار في ثلاث سيارات فلسطينية وشاحنة في القرية.
بن غفير يدعو إلى تعزيز الاستيطان وشن عملية عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين
واندلعت مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لهم، وأصيب جندي إسرائيلي بعد رشقه بحجر إثر وصول قوات الجيش إلى المكان، وفق المصدر ذاته.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الأخيرة على الفلسطينيين بالضفة وسط تشجيع وزراء في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأمس الجمعة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليهود المتشددين إلى إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية غير الشرعية وفق القانون الإسرائيلي في الضفة.
والأربعاء الماضي، اقتحم مستوطنون بلدة تُرمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وقاموا بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين فيها، وتبع ذلك خروج أهالي البلدة للتصدي لعملية الاقتحام ومحاولة إخماد النيران التي تم إشعالها في عدد من السيارات والمحاصيل الزراعية.
مستوطنون يضرمون النار في منازل وسيارات فلسطينية قرب رام الله.. فيديو
والأربعاء الماضي، اقتحم مستوطنون بلدة تُرمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وقاموا بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين فيها، وتبع ذلك خروج أهالي البلدة للتصدي لعملية الاقتحام ومحاولة إخماد النيران التي تم إشعالها في عدد من السيارات والمحاصيل الزراعية.
ومنذ ذلك الوقت، أسفرت هجمات المستوطنين في عدة قرى فلسطينية، عن سقوط عشرات المصابين الفلسطينيين، وشمل ذلك مناطق تمتد من ترمسعيا شمال شرق رام الله حتى دير شرف غرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وجاء هجوم المستوطنين وقتها، بعد يوم من عملية إطلاق نار تم تنفيذها عند مستوطنة "عيلي" شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، إضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين نفذا الهجوم.
مناقشة