وكان مركب مسح صيني وعدة سفن تابعة لخفر السواحل وقوارب صيد قد عملوا على مدى أسابيع، في المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام في بحر الصين الجنوبي.
ما دفع الخارجية الفيتنامية لإصدار بيان احتجاج وطالبتها بالمغادرة فورا.
وتصاعدت التوترات مؤخرا في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة تمتد على مساحة 3.5 مليون كيلومتر مربع (1.4 مليون ميل مربع) غالبًا ما تجتازها القوات البحرية الغربية بما في ذلك السفن الأمريكية التي تجري عمليات بحرية، الأمر الذي يزعج الصين.
وفي مارس/آذار الماضي، حذرت الصين الولايات المتحدة مما وصفته بـ "الاستفزازات الأمريكية" بدخول مدمرة أمريكية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأضافت أن "المدمرة الأمريكية المزودة بالصواريخ الموجهة يو إس إس ميليوس، دخلت المياه الإقليمية لجزر شيشا الصينية مرة أخرى في 24 مارس دون إذن من الحكومة الصينية، مما يقوض السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي".
وأشار المتحدث إلى أن تصرفات الجيش الأمريكي أصبحت تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الصين وأمنها وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وتطالب الصين بالجزء الأكبر في بحر الصين الجنوبي وهو الممر المائي الغني بالموارد، رغم مطالبات موازية من دول أخرى في جنوب شرق آسيا بينها فيتنام والفليبين وماليزيا.
وأصبحت هذه المنطقة واحدة من العديد من بؤر التوتر في العلاقة المتوترة بين الصين والولايات المتحدة.