وقال لودريان في بيان، إنه سيعود مجددًا إلى بيروت في القريب العاجل، "لأن الوقت لا يعمل لصالح لبنان".
وأضاف المبعوث الفرنسي: "في هذه الزيارة أردت أولًا أن أصغي، لذا التقيت بالسلطات المدنية الدينية والعسكرية، بالإضافة إلى ممثلين عن كافة الأطراف السياسية الممثلة في مجلس النواب".
وتابع: "سأرفع تقريرا حول هذه المهمة إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون فور عودتي".
وأكد لودريان أنه سيعمل على تسهيل حوار بناء وجامع بين اللبنانيين من أجل التوصل إلى حل توافقي وفعال للخروج من فراغ المؤسسات، والقيام بالإصلاحات الضرورية للنهوض بلبنان بشكل مستدام، وذلك بالتشاور مع الدول الشريكة الأساسية للبنان.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن، في يونيو/حزيران الحالي، الوزير السابق جان إيف لودريان، ممثلاً شخصياً له من أجل التباحث مع كل من يستطيع، في لبنان والخارج، للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان، على أن يقدم لودريان مقترحات في هذا الشأن.
ويعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.