وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، بأن السفير الروسي في طرابلس، أيدار أغانين، قدم أوراق اعتماده إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وصرح السفير بعد ذلك، بأن التواجد الدبلوماسي الروسي في ليبيا عاد بالكامل، مشيراً إلى أن السفارة الروسية ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة مع ليبيا.
وقال السفير الروسي، لوكالة "سبوتنيك" في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام: "الآن الظروف الأمنية أصبحت أفضل بكثير. كما ترون، ليس هناك أعمال عسكرية، والبلد عملياً انتقل إلى مرحلة التطور السلمي، حيث يتم تسوية الاختلافات بين السياسيين الليبيين عبر الحوار... فنعم، التواجد الدبلوماسي الروسي في ليبيا استؤنف بالكامل، والآن سوف نعمل على تعزيز علاقات الصداقة التقليدية".
وأضاف أن السفارة الروسية تقوم بتنظيم عملها وتعتزم إقامة اتصالات أوسع نطاقا مع ممثلي ليبيا، مشيرا إلى أن "الليبيين أيضاً مهتمون بالحوار معنا والاستماع إلى تقييماتنا ووجهة نظرنا".
ولفت السفير إلى أنه في البداية سيواجه الدبلوماسيون الروس مهمة الوصول إلى المستوى السابق للعلاقات بين موسكو وطرابلس؛ مبينًا أنه بعد ذلك يجب المضي قدمًا، مؤكدا أنه "سيكون من الضروري الجلوس معًا ومناقشة مجالات التفاعل التي تهم كلا الجانبين، لتحديد خطوات ملموسة. وتُعد الصيغة الجيدة لذلك اللجنة الحكومية الدولية المشتركة".