فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة إثر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة

يحاول الفنان التشكيلي، أيمن الحصري، تحويل مباني غزة المدمرة بفعل الحرب إلى إبداعات فنية، وذلك من خلال رسم لوحات على الجدران المدمرة بألوان زاهية تعبر عن الأمل، وتساعد في التخفيف من مشهد الدمار الذي لحق بكثير من مباني قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
Sputnik
جاءت الفكرة للفنان الحصري الذي يناهز من العمر 35 عاماً، كمبادرة لرفع الروح المعنوية للناس والتغلب على مخلفات الغارات الإسرائيلية على القطاع، ويقول الحصري لوكالة "سبوتنيك": "إن منظر البيوت المدمرة تعطي حالة سلبية، وتوتر نفسي، وأحببت أن أغير مشهد الحجارة المكسرة والجدران المشوهة إلى حالة مغايرة من خلال الألوان والرسومات".
ويركز الحصري في رسوماته على خلق حالة فنية تستدعي من الناظر جهداً كبيراً لفهمها، ويستخدم أبيات شعر متنوعة وعبارات عامة ويخطها بالخط العربي على الجدران المدمرة، ويضيف الحصري: "هناك مخاطر كبيرة أثناء العمل داخل البيوت المدمرة خاصة وأنها آيلة للسقوط، لكني مستمر في إضفاء صورة الأمل على الدمار الموجود، ولقد حظيت بثقة أصحاب المباني ودعمهم".
1 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
2 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
3 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
4 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
5 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
6 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
7 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
8 / 8
فنان فلسطيني يرسم لوحات فنية داخل المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
ومن خلال هذه المبادرة يطمح الفنان أيمن الحصري إلى إيصال رسالة للعالم بأن غزة ليست دماراً وموتاً، بل شعباً يبحث عن الحياة من وسط الركام.
مناقشة