وأوضح سلامي خلال مراسم تكريم وتقديم كبار القادة في مقر حمزة، وفيلق الشهداء ومقر الشهيد بروجردي، أن "الأعداء يريدون نشر الفقر في البلاد وإلحاق الخسائر بالتجارة، وزعزعة الأمن في إيران".
وأضاف: "نحن نواجه أعداء بصدد تقسيم البلدان الإسلامية، نحن على دراية مستمرة بخطتهم لذلك نواصل مواجهتها، فحرب الأعداء ضدنا مستمرة وهي ليست مؤقتة".
وكان حسين طائب، الرئيس السابق لجهاز أمن الحرس الثوري الإيراني، قد قال إن هناك محاولات لإشعال ما وصفه بـ "أعمال الشغب" في البلاد، تزامنا مع الانتخابات التشريعية المقبلة حتى يتم مقاطعتها أو تأجيلها.
ولفت طائب، الذي يتولى أيضا منصب المستشار الأعلى لقائد فيلق الحرس الثوري، إلى أنه خلال العام الماضي، تعرضت إيران لـ "حرب مشتركة" من عدة دول لإجبارها على التخلي عن ثورتها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، يوم السبت الماضي.
وتابع: "بعدما أثبتت إيران أن ثورتها ثابتة، بعثت لها واشنطن رسالة، عبر دول مجاورة، مفادها أن واشنطن تحاول تجنب التصعيد وتسعى للتوصل إلى تفاهم".
من جانبه، أعلن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أن "استخبارات عشرين دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الإسلامية العام الماضي".
وقال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، محمد كاظمي، في مؤتمر صحفي، إن "المخابرات الأمريكية والموساد ومخابرات بريطانيا سعت خلال الأحداث الأمنية الأخيرة في إيران لتنشيط عملية اغتيال العلماء الإيرانيين مجددا في المجالات النووية والعسكرية".
وأكد كاظمي أن "أجهزة استخبارات عشرين دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد العام الماضي"، مضيفا أن "السفارة الفرنسية قامت بجمع معلومات خلال تظاهرات الخريف عن الوضع الميداني، وعن قوات الأمن الإيرانية وتبادلها مع ضباط السفارات الأوروبية الأخرى في طهران"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.