الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقالت زابولوتسكايا خلال اجتماع للجنة الأممية الخاصة بالعلاقات من قبل الدولة المضيفة، "الوضع مع الموظفين الجدد المعينين للعمل في البعثة (الروسية) الدائمة آخذ في التدهور أيضًا، ما يقرب من 50 منهم ينتظرون تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة. أكثر من نصفهم لأكثر من ثلاثة أشهر".
وأضافت الدبلوماسية الروسية، أن "الوضع واضح للغاية. "الاتصالات الوثيقة" للأمين العام وموظفيه مع سلطات البلد المضيف لا تؤدي إلى أي نتائج من الناحية العملية". مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تظهر استعدادها للوفاء بالتزاماتها عن طيب خاطر بموجب الاتفاقية، وتوصيات اللجنة، وكذلك قرارات الجمعية العامة.
وذكّرت نائبة مندوب روسيا، أن "الأمين العام لديه تعليمات من الجمعية العامة بشأن إطلاق إجراء تحكيم فيما يتعلق بالولايات المتحدة. وقد تم إعادة إصدار هذه التعليمات سنويًا منذ ثلاث سنوات بالفعل. هل من الممكن، في ظل هذه الظروف، الاستمرار في الحديث عن بعض الأطر الزمنية المعقولة والمحدودة هذه أيضا مسألة بلاغية بحتة".
وأضافت زابولوتسكايا: "نأمل ألا يعيق الأمين العام وسيلة الدفاع القانونية الوحيدة المتاحة لأعضاء الأمم المتحدة ضد التعسف والتمييز من جانب الدولة المضيفة، وأن يطلق على الفور تحكيمًا بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة. المزيد من التأخير في القضية يقوض سمعة ليس فقط الأمين العام، ولكن المنظمة العالمية ككل ".
وشددت الدبلوماسية الروسية، على أن هناك مسألة مهمة، هي قضية التمييز في التأشيرات ضد المواطنين الروس الذين اجتازوا المنافسة لملء الوظائف الشاغرة في أمانة الأمم المتحدة أو يعملون بالفعل فيها، مثل "الموظفين البارزين في الأمانة العامة "أو. شامانوف" و آ. كوفالينكو" لم يتمكنا من الحصول على تأشيرة منذ عدة سنوات. لا يوجد تقدم بشأنهما".
وختمت نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مشكلة عدم إصدار التأشيرات للمندوبين المرسلين إلى فعاليات عبر الأمم المتحدة لم يتم حلها أيضاً.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، قد اعرب عن استهجانه في 29 نيسان/أبريل الماضي لعدم اتخاذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أي خطوات، حتى الآن، لبدء عملية تحكيم ضد الولايات المتحدة بشأن أزمة التأشيرات.