وقال أوربان: "أوكرانيا لم تعد دولة ذات سيادة، ليس لديهم أموال، ليس لديهم أسلحة، يمكنهم القتال لأننا في الغرب ندعمهم. إذا قرر الأمريكيون أنهم يريدون السلام، فسيحل السلام".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "بودابست تود تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإحلال السلام".
في وقت سابق، صرح أوربان أنه لا يمكن إقامة السلام في أوكرانيا إلا بعد المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، وفقدت أوروبا فرصتها للتوسط لأنها لم تستطع ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك، مضيفا: "لن تنتصر أوكرانيا دون مشاركة قوات "الناتو"، لذا بدلا من تصعيد الصراع، من الضروري التحرك نحو تسوية سلمية".
وأوضح أوربان: "نظرا لحقيقة أن الناتو غير مستعد لإرسال قوات، فمن الواضح أن الأوكرانيين ليس لديهم فرصة للانتصار. هذا هو موقفي، لقد اقترحت دائمًا للجميع أنه بدلاً من محاولة الانخراط بشكل أكبر في الحرب، يجب أن يتوقف التصعيد، ويجب أن ندعو إلى محادثات سلام".
وأشارت موسكو مرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا باستمرار إلى التفاوض، وهو ما أبدت موسكو استعدادها له، ولكنه في الوقت نفسه، يتجاهل رفض كييف المستمر للانخراط في الحوار.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أنه لا توجد شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، في الوقت الحالي هذا ممكن فقط بالوسائل العسكرية.