وقالت المصادر إن "مسلحين من الجنسية البريطانية في "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة"، وصلوا إلى أحد (البرّادات)، غرب مدينة جسر الشغور، يُستخدم في تخزين المنتجات الزراعية لبيعها خارج موسمها، وأخرجوا منه صفائح معدنية محكمة الإغلاق، كانوا قد أودعوها في (البرّاد) منذ أكثر من 6 أشهر".
وأشارت المصادر إلى أن طبيعة العبوات، وشكلها، وطريقة نقلها، تشير إلى أنها مخصصة لتخزين غازات وسوائل سامة.
وأكدت المصادر أن هذه الشحنة ذاتها، كان مسلحو التنظيم قد قاموا بتخزينها في (البراد)، بداية الشتاء الماضي.
وأوضحت المصادر أن فنيّي "النصرة"، الذين قاموا بتحميل المستوعبات ضمن سيارات مجهزة تابعة لتنظيم (الخوذ البيضاء)، كانوا يرتدون أقنعة وقفازات تستخدم للوقاية من المواد الخطرة، وقاموا بتوزيع العبوات العشرين على 6 سيارات، قبل أن يتجه الرتل إلى جهة مجهولة.