كل مكان تتواجد فيه أمريكا تدمره بما في ذلك أوكرانيا، وهدفها المباشر تدميرها واستنزاف روسيا، والهدف الضمني تدمير الاتحاد الأوروبي، وهذا التعذيب حاصل للروس والأوكرانيين وكل من لا يريد حمل السلاح في وجه روسيا.
عودة اللاجئين هو بالضرورة مطلب حقيقي للشعب السوري والدولة واللاجئين وكذلك للدول التي استقبلتهم وعانت من وجود أعداد كبيرة منهم، بغض النظر عن بعض الدول التي استثمرت في هذا الملف اقتصاديا وسياسيا وإنسانيا.
إذا كان هناك توجه حقيقي من المنظمات الحقوقية غير الحكومية، التي تكتب تقاريرها فقط ضد المجتمعات التي لا تتماشى في الرؤية السياسية مع التوجهات الغربية، فعليها أن تتوجه نحو هذا الملف الذي يحتاج تكاتف الجهود من الأمم المتحدة ومن المجتمعات، لأنه وفي ظل ما يمر به العالم اليوم، نحن بحاجة إلى بناء مفهوم متكامل ومتوازن يحاسب فيه القوي قبل الضعيف.
نحن أمام مرحلة قد تكون أخطر مستقبلا في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة، ولدى الكيان الإسرائيلي مخاوف من تداعيات أي مواجهات عسكرية قادمة من "حزب الله".
هذا التعاون ليس جديدا وربما نرى تحالفا بين الدوحة وموسكو وطهران في هذا المجال، والتعامل بالعملات الوطنية أو اليوان الصيني كبديل للدولار.
ليست الحرب المسؤول الوحيد عما حدث، بل أيضا الجماعات التكفيرية.