وأشار إلى أن "لبنان تأخر كثيرًا في هذا الموضوع، وكان يجب أن يكون هذا الأمر قد تم منذ 4 أو 5 سنوات. "توتال" أخذت قرارًا نهائيًا بعد ترسيم الحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للبنان والتابعة لإسرائيل، وبناء عليه "توتال" تحركت وأمنت منصة الحفر التي ستصل تقريبًا في شهر آب".
كما ذكر ياغي أنه "ليس من المفترض أن يواجه موضوع الحفر أي عقبات لأن ترسيم الحدود قد تم وهناك اتفاقية غير معلنة بين "توتال" ووزارة الطاقة الإسرائيلية، وإسرائيل تعتبر أن الحقل إذا كان ممتدا ضمن المنطقة الاقتصادية العائدة للحكومة الإسرائيلية يكون لديهم حصة، وهذا الموضوع بينهم وبين "توتال"، اليوم عندما يحصل لدينا الاستكشاف وإذا كانت الكميات تجارية عندها نرى "توتال" تحدد إذا كان هناك امتدادًا لهذا البئر أو أن هناك آبار مشتركة بين لبنان وإسرائيل عند خط ترسيم الحدود، عندها تتوسع الاتفاقية بين "توتال" وإسرائيل وكل طرف سيأخذ حقوقه".