وقال كوهين، عبر حسابه على "تويتر"، إنه تحدث مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، واتفقا على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وهو ما من شأنه زعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره"، مضيفا أنهما "اتفقا على الاجتماع مجدداً في إسرائيل قريبا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد الأحد الماضي، مجددا عزم بلاده على "منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وخلال قيامه بجولة في معرض الوسائل والقدرات المتقدمة في مجالات الدفاع والهجوم، قال نتنياهو: "أتواجد هنا في زيارة إلى مقر الصناعات الجوية حيث آخذ انطباعا رائعا من الوسائل الدفاعية والوسائل الهجومية التي نقوم بتطويرها هنا".
وأضاف أن "اعتراض إسرائيل الحازم على منع تطوير إيران لأسلحة نووية أسهم في العودة إلى الاتفاقية الأصلية في القرار الأمريكي بالامتناع عن القيام بذلك. وقد أوضحنا لأصدقائنا الأمريكيين أن التوافقات المحدودة غير مقبولة بالنسبة لنا أيضا".
وتابع نتنياهو: "على كل حال، كما أوضح لهم وأوضح للعالم وسأوضح هنا مجددا، سنقوم بكل ما يلزم في سبيل الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا في مواجهة أي تهديد كان".
وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، السبت الماضي، أن "تل أبيب لا ترى الصفقة المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بأنها تشكل خطرا حقيقيا".
وقال هنغبي في لقاء مع صحيفة "إسرائيل هيوم"، إن "الولايات المتحدة لا تعمل من أجلنا؛ عندما تتعارض المصالح، لا يجب أن نتوقع أن تدعمنا الولايات المتحدة تلقائيًا في جميع الحالات".
وأضاف أن "التخصيب الذي يزيد عن 60% سيكون بيانا واضحا بأن تخصيب اليورانيوم هو لأغراض التسليح"، متابعا: "لقد مرت إيران في لحظة وجيزة عبرت فيها مستوى 60%، وشرحوها للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعالم باعتباره خللًا محليًا وليس سياسة. وفي الواقع لم يسمح لهم هذا بتجميع المواد".