وقال مييرا، خلال محادثات في موسكو مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو: "أدت رغبة الولايات المتحدة في مواصلة توسيع الناتو إلى حدود روسيا إلى عواقب... أجبرت روسيا على شن عملية عسكرية خاصة. في هذا السياق، تلعب روسيا دورا رائدا في مكافحة الفاشية، التي يحاولون نشرها في أوروبا اليوم".
وأشار مييرا إلى أن هافانا تعارض العقوبات الأحادية الجانب ضد روسيا، والتي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف وزير الدفاع الكوبي: "غزت الولايات المتحدة وبعض حلفائها مرارًا وتكرارًا دولًا ذات سيادة سعيًا وراء مصالحها. وتعارض كوبا سياسة النفاق والمعايير المزدوجة هذه... وسيطالب التاريخ تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن عواقبها العدوانية وعقيدتها العسكرية خارج حدود الناتو، التي تهدد السلام والأمن والاستقرار الدوليَين".
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن "كوبا كانت ولا تزال أهم حليف لروسيا في المنطقة، وقد أكد الأصدقاء الكوبييون موقفهم تجاه بلدنا، بما فيه إظهار الفهم التام لأسباب بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأشار شويغو إلى أن العلاقات الروسية الكوبية آخذة في التطور، وتم تحقيق وتيرة عالية من تطور الحوار السياسي بين البلدين.