وذكر بيان صدر عن "البنتاغون" أن الزعيمين ناقشا "... الغزو في أوكرانيا. وقد شكر وزير الدفاع أوستن وزير الدفاع بستوريوس على دعم ألمانيا لأوكرانيا".
بالإضافة إلى ذلك، ناقش وزيرا الدفاع الأمريكي والألماني دعم ألمانيا لتعزيز الجبهة الشرقية لحلف الناتو، بما في ذلك المساعدة المقدمة للولايات المتحدة والتحالف نفسه في نشر القوات العسكرية على الأراضي الألمانية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرات إلى دول حلف الناتو بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحمل أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا.
وأعلنت الخارجية الروسية أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" من خلال توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وأكد المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لن يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وأعلن لافروف أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يشاركون مباشرة في الصراع في أوكرانيا، "ليس فقط بتوريد الأسلحة، ولكن أيضًا بتدريب القوات... على أراضي المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".