وذكرت مجلة سويدية نقلا عن السلطات الأمنية في المدينة، أن التصريح منح لتحرك خاص، حيث سيتم اتخاذ إجراءات أمنية وقائية مع تعزيزات في مكان الحدث.
ويأتي هذا التحرك تزامنا مع إعطاء الضوء الأخضر بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية حظر الاحتجاجات التي تنظم لإحراق المصاحف.
بعدما أدى تحرك من هذا القبيل خارج مقر السفارة التركية في يناير/كانون الثاني، إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع، رافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية، بينما عطلت مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بحسب صحيفة "مينت".
وأقدم زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، على حرق نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط احتجاجات متصلة بسعي السويد إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي.