وقال بوتين في خطابه أمام المشاركين في منتدى أقاليم روسيا وبيلاروسيا: "روسيا وبيلاروسيا تبذلان قصارى جهدهما لضمان استقرار اقتصاديهما، وحصانتهما من التأثير السلبي للعقوبات، ومن الصعب تحقيق النجاح في هذه المسألة دون شراكة إقليمية وثيقة".
وأشار بوتين إلى أنه في ظل الظروف الخارجية غير المؤاتية، ورفض عدد من الدول الغربية التعاون وإغلاق أسواق الدول المعادية، تعمل المنطقتان الروسية والبيلاروسية بشكل مكثف على تطوير التجارة المتبادلة، وهذا يساعد على الحفاظ على الإنتاج وإعادة التركيز على عمليات التسليم للمستهلكين في البلدين.
وقال بوتين إن "المبادرات الإقليمية المشتركة الهادفة إلى زيادة التعاون في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، والحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة ومكافحة تزوير التاريخ، تستحق إشادة خاصة".
وأضاف بوتين: "بيلاروسيا هي الشريك التجاري الأول لروسيا بين أعضاء رابطة الدول المستقلة والرابع في العالم. في العام الماضي، زادت التجارة بنسبة 12% وتجاوزت 3 تريليونات روبل. وهذا الاتجاه الإيجابي، في الفترة من يناير إلى أبريل، زادت التجارة المتبادلة بنسبة 11%".