وقال كاتشينسكي للصحفيين: "من المحتمل أن يكون لدينا وضع جديد في بيلاروسيا، ووفقًا للبيانات المتاحة، هناك نحو 8000 جندي هناك. هذا عنصر يهدد أوكرانيا، وهو عنصر يهدد ليتوانيا ويهدد بولندا أيضًا".
وأضاف: "لقد تم اتخاذ قرارات بشأن تعزيز قدراتنا الدفاعية على الحدود"، وأن التعزيز سيعني زيادة القوات الموجودة بشكل دائم على الحدود وزيادة عدد التحصينات".
في وقت سابق من اليوم، قال الرئيس البولندي أندريه دودا للصحفيين في كييف إن بولندا مستعدة لتعزيز حدودها القوية بالفعل مع بيلاروسيا فيما يتعلق بوصول مقاتلي مجموعة "فاغنر" إلى ذلك البلد.
الجدير بالذكر، أن قوات "فاغنر" استولت ليلة الـ 24 من يونيو/ حزيران، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مدينة روستوف على الدون. وتمت عملية الاستيلاء بعد تصريحات يفغيني بريغوجين، التي زعم فيها بأن القوات المسلحة الروسية شنت هجمات صاروخية على معسكرات "فاغنر"، على الرغم من نفي وزارة الدفاع الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي ذلك.
وتوقف التمرد المسلح بفضل مفاوضات صعبة قادها، بالاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، استمرت لوقت طويل يوم السبت 24 يونيو، ونتيجة للمفاوضات وافق بريغوجين على المغادرة إلى بيلاروسيا، وعٌرض على المقاتلين الذين لم يشاركوا في التمرد توقيع عقود مع وزارة الدفاع، ولن يتعرض أي من مقاتلي "فاغنر" الباقين للملاحقة.