جاء ذلك في بيان للجنة نشرته على موقعها الرسمي وحسابها بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، في ظل استمرار المعارك بين طرفي الصراع بالسودان، لا سيما في العاصمة الخرطوم.
وقالت اللجنة إنها "سهّلت يوم (أمس) الأربعاء إطلاق سراح 125 جندياً من القوات المسلحة السودانية تحتجزهم قوات الدعم السريع، وذلك عملاً بدورها كوسيط محايد وبناءً على طلب من أطراف النزاع".
وأضافت أن فرقها نقلت الجنود الذين أُطلق سراحهم، ومن بينهم 44 جندياً جريحاً، من الخرطوم إلى ود مدني.
من جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان جان كريستوف ساندوز: "تعني هذه الخطوة الإيجابية أن العائلات ستتمكن من الاحتفال بعيد الأضحى مع أحبائها".
وأكد على أن "تبقى اللجنة الدولية على أهبة الاستعداد للتدخل كوسيط محايد في عمليات إطلاق سراح المحتجزين من جميع أطراف النزاع، كلما طُلب منها ذلك".
من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع في بيان أمس الأربعاء، إطلاق سراح (100) من أسرى القوات المسلحة و(25) جريحاً.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف لإطلاق النار دون التقيد به.