جاء ذلك خلال فعالية لجمع التبرعات حيث انتقد الحاضرون بشدة خطة "إصلاح القضاء" في إسرائيل وتعيين الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في الحكومة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
على الرغم من ذلك، قال بايدن "منذ لحظة وصولي إلى مجلس الشيوخ، كنت مؤيدًا قويًا بشكل لا يصدق لدولة إسرائيل".
وقال إن هناك "رابطة لا تنفصم" بين البلدين تحددها "الصداقة الحقيقية" و"القيم الديمقراطية المشتركة".
ولأكثر من مرة انتقدت الإدارة الأمريكية مساعي الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لسن تشريعات بالكنيست (البرلمان)، لتقليص صلاحيات القضاء، ضمن ما يعرف إعلاميا بخطة "إصلاح القضاء"، والتي تصفها المعارضة في إسرائيل بالانقلاب وتنظم تظاهرات منذ ما يزيد على 25 أسبوعا للتنديد بها.
في المقابل، يقول نتنياهو إن الخطة تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات (القضائية والتنفيذية والتشريعية) الذي تضرر خلال العقدين الأخيرين.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية فتشهد توترات متزايدة منذ عدة أشهر ومواجهات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين خلال توغل قوات الأول في مدنهم لا سيما جنين ونابلس.
ومنذ وصول حكومة اليمين التي تضم وزراء نافدين بينهم وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن الداخلي إيتمار بن غفير تصاعدت تلك المواجهات وبدأت إسرائيل توسعا غير مسبوق في الاستيطان.