وقالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، إن دمشق تدين هذا "العمل المشين"، الذي قام به أحد المتطرفين، بإذن وموافقة الحكومة السويدية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الانحدار الأخلاقي، الذي وصلت إليه الحكومات الغربية، وتكشف نفاقها ومزاعم القيم التي تتحدث عنها.
وأضاف: "ما يتم فعله في الدول الغربية لم تفعله أعتى الجماعات المتطرفة وأكثرها بعدا عن القيم الروحية والإنسانية".
ولفت إلى أن جريمة حرق المصحف تتناقض مع مشاعر الاحترام بين الأديان، وتمس مشاعر جميع المسلمين حول العالم.
وقالت الخارجية السورية إن حكومات الغرب تعاني مما وصفته بـ "عقدة التفوق الحضاري"، مشيرة إلى أنه يجب عليها أن تتوقف عن نشر مشاعر الكراهية بين الشعوب.
وتابعت: "يجب على حكومات الغرب أن تعلم أن الحرية التي يتحدث عنها البعض يجب أن تتوقف عند حدود حرية الآخرين، ويجب أن تحترم مشاعرهم".
ونوّهت إلى أنه لا يمكن تبرير جريمة الاعتداء على القرآن الكريم بأي حال من الأحوال.
يذكر أن السلطات السويدية منحت تصريح لحرق نسخة من القرآن أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى.
وجاء ذلك بعد أسبوعين، على رفض محكمة استئناف سويدية حظر الاحتجاجات التي تنظم لإحراق المصاحف.