وقال مونكادا لوكالة "سبوتنيك": "هذا مثال واضح لعمل إرهابي، قامت به الدول المعادية لروسيا، وحكومة نيكاراغوا تعارض بشدة هذه المحاولات من قبل الغرب لممارسة إرهاب الدولة".
وقال مونكادا، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يؤمن بالافتراضات التي تحاول صرف الشكوك عن تورط الولايات المتحدة: "واضح جدًا من هي الدول التي تفعل هذه الأشياء: الناتو والولايات المتحدة وحلفاؤهما ضد الدول التي تحاول الدفاع عن أمنها وسيادتها"، مؤكدًا أن ماناغوا تؤيد احترام سيادة الدول.
وحول ما إذا كان يعتقد أن السويد والدنمارك وألمانيا تتعمد تأخير تحقيقاتها حول التفجيرات، قال: "لا أريد إصدار أحكام معينة دون الحصول على كل التفاصيل".
ووقعت انفجارات في وقت واحد، يوم 26 سبتمبر/أيلول 2022، على خطي أنابيب تصدير للغاز الروسي إلى أوروبا – "التيار الشمالي 1" و"التيار الشمالي 2"، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب متعمدة.
من جانبه، نشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، تحقيقًا له في 8 شباط/ فبراير، ذكر فيه، نقلاً عن مصادر، أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في حزيران/ يونيو 2022، تحت غطاء تدريبات قام بها غواصو البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين. وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.