الخارجية الجزائرية: نتابع باهتمام بالغ قضية وفاة مواطن "بشكل وحشي" في فرنسا

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الخميس، أن بلادها تتابع باهتمام بالغ تطورات قضية وفاة الشاب نائل، بـ"شكل وحشي" في فرنسا.
Sputnik
ونقلت صحيفة "النهار"، أمس الخميس، عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية، متابعتها لتطورات قضية وفاة الشاب الجزائري، نائل، على يد الشرطة الفرنسية.
فرنسا... اعتقال 667 شخصا خلال الاحتجاجات على مقتل شاب برصاص الشرطة
وأفادت الوزارة الجزائرية بأنها "علمت بصدمة واستياء بنبأ وفاة الشاب نائل بشكل وحشي ومأساوي والظروف المثيرة للقلق بشكل لافت التي أحاطت بحادثة الوفاة، ونقدم خالص التعازي لأسرة الفقيد التي نؤكد لها أن الجميع في بلدنا يشاطرها حزنها وألمها".
وشددت وزارة الخارجية الجزائرية في بيانها على ثقتها في أن "قيام الحكومة الفرنسية بواجبها في الحماية بشكل كامل بحسب حرصها على الهدوء والأمن اللذين يجب أن يتمتع بهما مواطنونا في بلد الاستقبال الذي يقيمون به".
وأشار بيان الوزارة إلى أن الجزائر تتابع باهتمام تطورات القضية المأساوية، منوهة بحرصها الدائم على الوقوف إلى جانب أفراد جاليتها الوطنية في أوقات الشدائد والمحن.
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، اعتقال 667 شخصا في البلاد خلال أعمال الشغب الجماعية، التي اندلعت بسبب مقتل مراهق جزائري يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة، وتشهد البلاد حالة من "الهدوء غير المستقر".
وحسبما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن البلاد تشهد حالة من الهدوء غير المستقر في معظم أنحاء فرنسا في الوقت الحالي، ولا تزال الاشتباكات العشوائية تحدث في نانتير.
وفي صباح يوم الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء تفتيشه على الطريق في نانتير، وهي ضاحية تقع غرب باريس، بعد رفضه تنفيذ مطالبها، وفقًا لرواية الشرطة.
ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدد من مدن فرنسا تستمر منذ عدة أيام، حيث يقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدمت مركبات مدرعة وطائرات هليكوبتر.
مناقشة