وجاء في البيان أنه "فيما يتعلق بأحداث 24 يونيو/ حزيران، أعرب ناريندرا مودي عن تفهمه ودعمه للإجراءات الحاسمة التي تتخذها القيادة الروسية لحماية القانون والنظام، وضمان الاستقرار في البلاد وأمن مواطنيها".
وقالت الخدمة الصحفية إنه عند مناقشة قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الثنائي، "تم الإشارة إلى أهمية مواصلة التنفيذ المتسق للمشاريع المشتركة الرئيسية في مختلف المجالات، وإلى زيادة كبيرة في التجارة في عام 2022، وفي الربع الأول من هذا العام بارتياح".
وتم إيلاء اهتمام خاص، للتفاعل من خلال منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين، حيث تتولى الهند حاليًا الرئاسة، وكذلك في "بريكس".
بالإضافة إلى ذلك، أبلغ مودي بوتين باتصلاته الدولية، بما في ذلك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
وفقًا للخدمة الصحفية، تم التطرق خلال المحادثة إلى الوضع حول أوكرانيا، حيث قدم الرئيس الروسي تقييما للوضع الحالي في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، مؤكدا "رفض كييف القاطع اتخاذ خطوات سياسية ودبلوماسية لحل النزاع".
وقالت الخدمة الصحفية إن "القائدان جددا عزمهما المتبادل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية المتميزة بشكل خاص بين روسيا والهند واتفقا على مزيد من الاتصالات".
يذكر أن المحادثة تمت بمبادرة من الجانب الهندي.