ووفقًا للقناة 12الإسرائيلية، فإن "شروط توجيه الدعوة لم تتغير"، ونقلت تصريح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي أكد أن الرئيس بايدن أكد بشكل متكرر أن أي تغييرات في الجهاز القضائي في إسرائيل يجب أن تتم بالتوافق والاتفاق الشامل، ويأمل الرئيس في أن يعمل نتنياهو نحو تحقيق تسوية حقيقية.
وأفادت القناة الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية لا تعارض التغييرات في الجهاز القضائي في إسرائيل فقط، بل تعارض أيضًا بناء المستوطنات التي تشجع عليها وزارة الأمن القومي الإسرائيلية بقيادة إيتمار بن غفير، وتنتقد قرار الحكومة الإسرائيلية بتجاهل ذلك.
وكان الرئيس بايدن قد أعلن، قبل نحو ثلاثة أشهر، في مؤتمر صحفي، أنه "لن يدعو بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض قريبًا"، مع الإشارة إلى أن سبب ذلك يعود إلى التغييرات التي تسعى حكومته الحالية لتنفيذها في الجهاز القضائي في إسرائيل، والتي لا تزال تثير احتجاجات شعبية كبيرة.
وعلى النقيض، تلقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، دعوة لزيارة البيت الأبيض بعد أسبوعين من الآن، حيث سيلتقي مع الرئيس بايدن هناك.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، أعربت عدة دول عن معارضتها الشديدة لقانون الجمعيات، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والسويد وبلجيكا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لمشروع القانون، الذي طرحه عضو الكنيست أرييل كيلنر، من حزب الليكود بقيادة نتنياهو، لن يتم الاعتراف بالجمعية التي تتلقى تبرعات من حكومة أجنبية كمؤسسة عامة أو كمؤسسة غير ربحية.
كما ستخضع مثل هذه الجمعيات، وفقًا لمشروع القانون، لضريبة بنسبة 65% على دخلها، ولن يحق لمانحيها الحصول على ائتمان ضريبي.