وصرح ترامب، في منتدى "مومز فور ليبرتي" في فيلادلفيا: "الصين فتحت قواعد عسكرية، وهم يقومون بعمليات عسكرية في كوبا، على بُعد 90 ميلًا من سواحلنا. هذا هو أخطر تهديد يمكن أن أتخيله".
واتهم وسائل الإعلام بالتعتيم على ذلك لأن الرئيس الحالي جو بايدن "هش جدًا" في هذا الشأن.
وقال ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه سيعطي الصين يومين لإزالة أي منشآت عسكرية لها من كوبا، وإلا سيفرض رسومًا جمركية وضرائبًا على مئات المليارات من الدولارات قيمة سلعهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت وزارة الخارجية الكوبية أن المعلومات والتقارير التي تشير إلى وجود اتفاق بين هافانا وبكين لإنشاء قاعدة تجسس على الولايات المتحدة غير صحيحة، وأنها لا تمت للحقيقة بأي صلة.
وقال نائب وزير الخارجية الكوبي، كارلوس فرنانديز دي كوسيو: "نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في 8 يونيو، معلومات غير صحيحة تمامًا، ولا يوجد أي أساس لها، وتزعم وجود اتفاق بين كوبا والصين في المجال العسكري لإقامة قاعدة تجسس".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد زعمت في تقرير سابق، نقلًا عن مصادر استخبارية أمريكية، وجود اتفاق سري بين كوبا والصين لإقامة قاعدة تجسس قبالة السواحل الأمريكية.
وزعمت الصحيفة أيضًا أن الصين وافقت على دفع عدة مليارات من الدولارات لكوبا، ولكن الوزارة الكوبية نفت تلك الادعاءات وأكدت عدم صحتها.