جاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة هاتفية مع وكالة "رويترز"، حيث أعرب عن رفضه القاطع لوجود قاعدة تجسس صينية في كوبا، وأشار إلى أن مصادر مطلعة تؤكد وجود قدرة تجسس صينية على بعد 90 ميلًا من الساحل الأمريكي.
وأكد ترامب أنه في حال عدم التزام الصين بالمهلة المحددة، ستفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية التي يتم بيعها في البلاد.
وتعززت مواقف ترامب تجاه الصين خلال فترة رئاسته، حيث اتهم الصين بالتجسس وانتقادها لسياساتها التجارية، وتفاقمت التوترات بين البلدين جراء جائحة فيروس كورونا.
وأوضح ترامب، قائلًا:
أعطيهم 48 ساعة للخروج. وإذا لم يتوقفوا، سأفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على كل ما يبيعونه للولايات المتحدة، وسيختفون خلال يومين. سيختفون خلال ساعة واحدة.
ولم يكشف ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تايوان عسكريًا في حالة حدوث غزو صيني للجزيرة، التي تحكمها ذاتيًا وتدعيها الصين. وأوضح قائلًا: "لا أتحدث عن ذلك. والسبب في ذلك هو أنه سيؤثر على موقفي التفاوضي. كل ما أستطيع قوله هو أنه لمدة أربع سنوات لم يكن هناك تهديد. ولن يحدث إذا كنت الرئيس".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت وزارة الخارجية الكوبية أن المعلومات والتقارير التي تشير إلى وجود اتفاق بين هافانا وبكين لإنشاء قاعدة تجسس على الولايات المتحدة غير صحيحة، وأنها لا تمت للحقيقة بأي صلة.
وقال نائب وزير الخارجية الكوبي، كارلوس فرنانديز دي كوسيو: "نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في 8 يونيو، معلومات غير صحيحة تمامًا، ولا يوجد أي أساس لها، وتزعم وجود اتفاق بين كوبا والصين في المجال العسكري لإقامة قاعدة تجسس".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد زعمت في تقرير سابق، نقلًا عن مصادر استخبارية أمريكية، وجود اتفاق سري بين كوبا والصين لإقامة قاعدة تجسس قبالة السواحل الأمريكية.
وزعمت الصحيفة أيضًا أن الصين وافقت على دفع عدة مليارات من الدولارات لكوبا، ولكن الوزارة الكوبية نفت تلك الادعاءات وأكدت عدم صحتها.