وأضاف غريبة، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن "موسكو والصين تحديدًا يمكنهما الدعوة لوقف إطلاق النار في السودان"، مشددًا "على ضرورة أن تأخذ هذه الدعوة في الاعتبار وضع السودان كدولة لها علاقات متميزة مع موسكو".
وأعرب المحلل السوداني عن اعتقاده أن "روسيا يمكن أن تملك حلولا ناجعة لإنهاء الصراع في السودان، أفضل من المبادرة الأمريكية السعودية، وبالتالي ممكن أن تتدخل موسكو في هذه الحالة".
وقال غريبة إن "دعوة مالك عقار، بضم كل المبادرات المتعلقة بالسودان في مبادرة واحدة حيادية، يقدم فيها كلا الطرفين تنازلات لمواجهة تمرد قوات الدعم السريع، هي الحل الأمثل لحل الأزمة السودانية".
وحذر المحلل السوداني من أنه إذا استمر القتال بين الطرفين، فإن رقعته سوف تتوسع أكثر لتشمل مناطق ولاية دارفور والنيل الأزرق.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، أمس الخميس، بأن روسيا تتابع الوضع في السودان، بقلق ومستعدة للمساعدة في حل النزاع.
وأضاف في لقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان مالك عقار، إن "روسيا تتابع بقلق ما يحدث في السودان وهي مهتمة بالمساعدة في تهيئة الظروف لتطبيع الوضع، من خلال السفارة الروسية التي لا تزال في الخرطوم، مشيرًا إلى أن موسكو تحافظ على اتصالات مع جميع الأطراف المعنية".