وذكرت قناة "بي إف إم تي في"، أنه تم احتجاز ما مجموعه 80 شخصًا في مدينة مرسيليا بسبب الاضطرابات الجماعية في فرنسا، وفقًا لمصادر إنفاذ القانون.
ووفقًا لمقاطع فيديو بثتها القناة، هاجم متظاهرون سيارات مارة ونهبوا المحلات التجارية في مرسيليا، يوم أمس الجمعة.
في الوقت نفسه في ليون، اشتبك المحتجون مع الشرطة وسط المدينة يوم أمس، وتم احتجاز أكثر من 20 شخصًا.
وحث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الحكومة الفرنسية، أمس الجمعة، على "معالجة جدية للمشاكل العميقة للعنصرية والتمييز في إنفاذ القانون"، بعد أن قتلت الشرطة شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا في فرنسا.
وفي صباح الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، خلال تفتيش على الطريق في نانتير، ضاحية في الغرب من باريس، بعد أن رفض تنفيذ طلباتهم.
ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدة مدن في فرنسا تستمر منذ عدة أيام، ويقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، ونهب المتاجر. وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، وتم استخدام مدرعات ومروحيات.