وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "حقيقة أن الأوكرانيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وبارتكابهم لجرائم الحرب، يستخدمون مرافق مدنية لعقد جميع أنواع الاجتماعات التي تضم المرتزقة والجنرالات الغربيين والمدربين مع جيشهم، فهذا ذنب أوكرانيا".
إذا وجدنا هذه الاجتماعات، مثل تلك التي كانت في كراماتورسك لأيام، فسنقوم بتدميرها، لأن هؤلاء هم الأشخاص الذين أعلنوا الحرب علينا.
وأردف لافروف: "لكن الحقيقة أن الأوكرانيين يستخدمون البنية التحتية المدنية باستمرار وبشكل منتظم لنشر أسلحتهم الثقيلة، أود لفت انتباه دول الناتو التي تتولى تدريب الأوكرانيين إلى الاهتمام بهذا".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في 28 يونيو/ حزيران أنه "قد تم استهداف نقطة الانتشار المؤقت لقادة لواء المشاة الآلي 56 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في كراماتورسك".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده على سؤال حول كيفية تعامل الكرملين مع بيان كييف، بأن المدنيين قتلوا نتيجة غارة روسية على كراماتورسك، إن "روسيا لا تهاجم البنية التحتية المدنية، لكنها تضرب أهدافًا مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية".