وكان أربعة من قضاة المحكمة السبعة صوّتوا، بحلول اليوم الجمعة، لصالح معاقبة بولسونارو، بسبب انتهاكات مزعومة للسلطة، بينما صوّت واحد لصالحه، وفقا لصحيفة "Brasil 247" البرازيلية.
ومع بقاء صوتين معلّقين، فإنه من الممكن تأجيل المحاكمة حتى صدور الحكم النهائي.
وتحاكم المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل، الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، بتهمة إساءة استخدام مكتبه ووسائل الإعلام الحكومية، في توجيه مزاعم بوجود عيوب أمنية في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل.
وربط المدعون تصريحات بولسونارو باقتحام أنصاره القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا، في الثامن من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مرور أسبوع على تنصيب الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وهزم لولا بولسونارو، في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، التي أقيمت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي حالة إدانته بالاتهامات الموجهة إليه، لن يتمكن جايير بولسونارو من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقامة في عام 2026.