وقالت الوزارة في بيان إنه "بحسب الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، بلغ مجموع كمية الصادرات من النفط الخام (100) مليوناً و(59) ألفا ًو(52) برميلاً، بإيرادات بلغت (7.115) مليار دولار".
وبحسب الإحصائية، فإن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر يونيو الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق "بلغت (98) مليوناً و(725) ألفاً و(620) برميلاً". وبلغت الكميات المصدرة إلى الأردن 299 ألفا و445 برميلا.
وبلغت الصادرات النفطية من حقول القيارة غربي العراق 1 مليون و33 ألفا و987 برميلا.
وأكدت الوزارة في بيانها أن معدل الكميات اليومية المصدرة 3 مليون و335 ألف برميل يوميا، وقد بلغ معدل سعر البرميل الواحد 71.11 دولار.
وكان العراق قد استأنف في مايو/أيار الماضي تصدير النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، بعد أكثر من شهر على توقفه وعقب توصل بغداد وأربيل إلى تسوية بشأن هذا الملف الشائك الذي تسبب بتوتر العلاقات بين الطرفين لسنوات.
وكان الإقليم المتمتع بحكم ذاتي ينفرد على مدى سنوات بتصدير النفط عبر تركيا، لكن اعتبارا من أواخر مارس/آذار الماضي، أغلقت أنقرة خط أنابيب يمتد من شمال العراق إلى ميناء جيهان بعد فوز بغداد بقضية تحكيم دولي ضد أربيل، وبما يمنع حكومة إقليم كردستان من تصدير النفط دون الحصول على موافقة الحكومة الاتحادية.
ولاحقا توصلت الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان إلى اتفاق يمنح بغداد الحق في إدارة كاملة لنفط كردستان، بحيث تتم المبيعات عبر شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، فيما تودع الإيرادات النفطية للإقليم في حساب مصرفي لدى البنك المركزي العراقي.
وتشهد العلاقة بين أربيل والحكومة العراقية في بغداد خلافات مستمرة منذ عام 2003 حول ملفات عدة، أبرزها تصدير النفط من كردستان وواردات المنافذ الحدودية في الإقليم وحصة إقليم كردستان في الموازنة العامة للبلاد، إضافة إلى ما يسمى بـ"المناطق المتنازع عليها" بينهما.